News Arabic Page

القمة التاسعة لرؤساء مجالس الإدارات في مجلس التعاون الخليجي تركز على الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات

الرياض، 15 أكتوبر 2024: تجمع الدورة التاسعة المرتقبة من قمة رؤساء مجالس الإدارات في مجلس التعاون الخليجي أكثر من 100 من القادة ورؤساء مجالس الإدارة المؤثرين من كل أنحاء المنطقة، يوم الأربعاء 22 أكتوبر، للمشاركة في نقاشات رفيعة حول أهم القضايا المؤثرة على مناخ الأعمال الحالي.

وتحت شعار "تحوّل منطقة الخليج: قيادة التغيير"، ينظم معهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي القمة التي ستستكشف التحولات العالمية التي تعيد تشكيل ملامح اقتصاد المنطقة، بما يشمل التنويع إلى قطاعات جديدة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

وإلى جانب إبراز الرؤية الاستراتيجية السعودية لخوض تلك التحديات، ستشهد القمة كذلك مشاركة متحدثين بارزين، ومنهم معالي غسان السليمان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة السليمان؛ ومعالي محمد الجاسر، رئيس مجلس إدارة شركة النص المشفر للأمن السيبراني "سايفر"؛ ومعالي عبداللطيف العثمان، مؤسس شركة العثمان للاستشارات الهندسية؛ وهاشم الدباغ، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة عسير؛ والدكتورة مريم فيكتشلو، رئيسة الحوكمة لدى شركة البحر الأحمر الدولية؛ وفرانسواز برتراند، رئيسة مجلس إدارة شركة فيا ريل كندا؛ وديفيد بيتي، الخبير العالمي الشهير في الحوكمة؛ وتشارلز مايرز، مؤسس شركة سيغنوم غلوبال أدفايزرز؛ ومانع آل خمسان، الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية. كما سيحضر القمة ثلاثة شركاء من مجموعة برايس ووترهاوس كوبرز.

وسيقدّم هؤلاء القادة رؤاهم حول تأثير الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي على الأعمال وأهمية مواءمة أطر العمل المتينة مع أجندة الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لاعتماد ممارسات تجارية مستدامة.

كما سيلقي محمد الشروقي، رئيس مجلس إدارة المعهد، الكلمة الافتتاحية للقمة، مؤكداً على الدور دائم التطور للحوكمة المؤسسية في دفع عجلة النمو المستدام في خضم حالة الضبابية العالمية. وقال الشروقي: "مع خوضنا لتغييرات غير مسبوقة، يهمنا امتلاك أطر حوكمة مرنة وقابلة للتكيّف. ويظل الهدف بناء القدرات على كل المستويات، بالتوازي مع ضمان اغتنام الفرص الجديدة. توفر القمة فرصة مناسبة لحشد ذ الأعمال لدينا وتناول القضايا المهمة التي تواجهنا. يظل المعهد ملتزماً بدعم الريادة عبر الممارسات الفعالة لمجالس الإدارة والحوكمة".

ونود التعبير عن تقديرنا للجهات الراعية المساهمة في القمة، بما يشمل الجهات الراعية الفضية ناسداك ومجموعة برايس ووترهاوس كوبرز؛ وشريكنا الداعم الأكاديمية المالية؛ وشريكنا للتواصل آبكو؛ والجهة الراعية البرونزية Umbrellas للفعاليات.

وتستمر القمة ليوم واحد، وستشهد سلسلة من الجلسات التفاعلية الخاصة والنقاشية التي تغطي موضوعات عديدة، منها: "حوكمة الشركات في عصر مليء بالتغيير غير المسبوق"، و"التسونامي الرقمي ومحاكاة الذكاء الاصطناعي"، و"مستقبل مجالس الإدارة"، و"الاتجاهات الجيوسياسية: التأثير على منطقة الخليج."

واستقطبت قمة رؤساء مجالس الإدارات في مجلس التعاون الخليجي، الفعالية السنوية المخصصة لقادة مدعوين، حوالي ألفي مشارك رفيع منذ انطلاقها عام 2013. وتعد تلك المنصة جزءاً أساسياً من مهمة المعهد الهادفة إلى دعم شبكة إقليمية قوية من مجالس الإدارات.

لمزيد من المعلومات حول الفعالية وبرامج شهادات المعهد، يرجى زيارة https://gccbdi.org.