News Arabic Page

يمنحان شهادات اعتماد لخمسين رئيساً جديداً لمجالس الإدارات في أنحاء المنطقة بعام 2021


 تنامي الطلب على ممارسات الحوكمة المؤسسية
 منطقة دول مجلس التعاون الخليجي مهتمة بالاستفادة من أفضل الممارسات المؤسسية لرؤساء مجالس الإدارات تماشياً مع الممارسات العالمية

 
الرياض، السعودية، 16May 2021: يشهد معهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعاً كبيراً في الطلب على أفضل ممارسات الحوكمة المؤسسية الخاصة به والدعم الشبكي لرؤساء مجالس الإدارات، وسط تحرك دول العالم إلى التعافي بعد وباء كوفيد-19. وبالتعاون مع الأكاديمية المالية، رحب المعهد مؤخراً برئيس مجلس الإدارة المعتمد الخمسين في دول المنطقة في أعقاب إعلان المعهد عن زيادة عدد أعضائه إلى 2000 عضو في فبراير 2021.

يقدم المعهد شهادة The World of Directorship - a Certificate in Board Directorship التي تحظى برواج سريع بين رؤساء مجالس الإدارات والشركات في دول المنطقة. وقد تم إطلاق هذه الشهادة في عام 2019 وتهدف إلى تزويد المشاركين بمعرفة وفهم كاملين حول الأداء الأمثل لأدوارهم كرؤساء لمجالس الإدارات.
يضم برنامج الشهادة أربعة مساقات هي أساسيات الحوكمة المؤسسية، والمدير الفعال، والمجلس الفعال، والشؤون المالية لمجالس الإدارة والمحاسبة والتقارير المؤسسية. ويمكن للمشاركين اختيار حضور أي مساق على حدة أو إكمال المساقات الأربعة جميعاً. لكن لكي يحصل المشاركون على الشهادة، يجب عليهم حضور جميع المساقات الأربعة والنجاح في الامتحان النهائي ذات الاختيارات المتعددة.

ويعكس ارتفاع عدد المشاركين توجه الشركات المتنامي في أنحاء المنطقة نحو إيلاء الأولوية لأفضل الممارسات في مجالس إداراتها، وتعزيز الكفاءة، واعتماد ثقافة الحوكمة المؤسسية في مختلف أقسام الشركة.

ويستفيد أعضاء المعهد من الرحلات الدراسية والنفاذ إلى القوائم المتوفرة في سجل المدراء المنضمين إلى المعهد، وفرص شبكات الأعمال لعدد من المدراء المستقلين وكبار التنفيذيين من عدة قطاعات، وخدمة فرص مجالس الإدارات التي تمكّن الشركات من استقطاب المدراء المستقلين المناسبين إلى مجالس إداراتها. كما يؤدي برنامج التوجيه الجديد في المعهد دوراً هاماً في تعزيز مهارات القيادة والتطوير.

وقالت جين فالز، المدير التنفيذي للمعهد: "يجد رؤساء مجالس إدارات الشركات أنفسهم تحت الضوء لأنهم هم الذين يضعون التوجه الاستراتيجي لفترة التعافي بعد الوباء ويتعاونون مع فرق الإدارة العليا لإطلاق خارطة طريق لتعزيز مرونة الشركات في الوضع الجديد القائم. ويواصل أعضاؤنا الاستفادة من الدعم والخبرة التي يتحلى بها زملاؤهم لتعزيز فوائد الحوكمة المؤسسية الفعالة وضمان وضع المسار الأفضل لشركاتهم. ونحن سعداء بأن أموراً مثل فعالية مجالس الإدارات وقيادتها أصبحت عوامل تؤخذ بعين الاعتبار في المنطقة لضمان تحقيق الربحية والنمو على المدى البعيد".

بدوره، قال مانع آل خمسان، مدير عام الأكاديمية المالية: "إن منح شهادات معتمدة لأكثر من 50 رئيساً لمجالس الإدارات يشكل إنجازاً هاماً، وبصفتنا الجهة التي تمنح الشهادات، نفخر بالشراكة مع معهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي في هذه المبادرة. يعد برنامج الشهادة أداة قيّمة لرؤساء المجالس والشركات لتعزيز المهارات الإدارية وفعالية مجالس الإدارات بشكل عام".

وقال أسامة جمجوم، الرئيس التنفيذي لدار تطوير وإدارة المشاريع: "لقد تغير العالم إلى غير رجعة، وعلى رؤساء مجالس الإدارات الآن أن يسهموا في التغيير لكي يتمكنوا من إحداث فرق ملموس. إن شغل منصب عضو في مجلس الإدارة لم يعد منصباً فخرياً بعد الآن. وعلى الرغم من عضويتي في عدة مجالس إدارة على مدار أعوام، فإن الحصول على شهادة المعهد مكّنني من فهم القضايا المتعددة التي تتعامل معها مجالس الإدارات اليوم، ليس فقط على صعيد المتطلبات التنظيمية لكن على صعيد تعزيز كفاءة رئيس مجلس الإدارة أيضاً".

وقال معالي الدكتور ماجـــد الفيــاض، المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث: "إن التعاون مع الزملاء في القطاع ومشاركة دراسات الحالة وأفضل الممارسات كان مفيداً جداً، فعندما نتشارك المشاكل ونناقشها يقل حجم هذه المشاكل. لقد واجهنا جميعاً العديد من التحديات، وكان علينا التغير بسرعة في العام الماضي لضمان سير الأعمال بشكل طبيعي أو شبه طبيعي. وقد استفدنا أيضاً من التعرف إلى ما واجهه الكثيرون منا وفهم العوائق التي تحد من تنفيذ ممارسات إدارة المخاطر، وهذا ساعدنا على وضع استراتيجيات للتعامل مع الأزمات غير المتوقعة. وقد كان لمعهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي دور تمكيني وداعم، وأنا أشيد بجهود المعهد في التخطيط لبرامج الحوكمة المؤسسية الشاملة".